ي الوقت الذي يؤدي الجميع عمله عن بعد ، نجد ان الادارية والمالية والتدقيق بتفرعاتهم العديدة ترابط في الساحة لتؤدي عملها عن قرب ، وذاك ليس من باب التعدي على تعليمات خلية الازمة وانما بدافع مقتضيات المصلحة العامة وخدمة بقية الملاكات ، والا فمن يجهز الحسابات لرواتب الملاكات.
خلال فترة الحظر ومتابعة من قبل الدكتور علي حسن الزبيدي معاون العميد للشؤون الادارية والمالية حيث تم مراجعته شخصيا للجامعة من اجل ميزان المراجعة و تامين رواتب منتسبي الكليه لشهري اذار ونيسان كذلك اضافه الى احتساب فروقات العلاوات والترفيعات للفتره من شهر كانون الثاني لغاية شهر مايس وارسالها الى الجامعه وكذلك اكمال ميزان المراجعه لشهري اذار ونيسان وارساله بالايميل الى الجامعه واكمال رواتب شهر الخامس وتم تدقيق كل الاعمال الموكلة والمنجزة من قبل المالية من خلال شعبة التدقيق في الكلية …
ومن يحفظ امن المنشأة في ظل اجازة ملزمة و جماعية فهاهم منتسبو المتابعة والعين الساهرة مستمرون بالتواجد في اروقة الكلية ومدخلها بالتعاون مع مركز شرطة تونس ..
اما منتسبو الادارية من خلال تواجدهم خلال فترة الحضر يتم استلام البريد ومتابعة الامور الملزمة في عمل المؤسسة..
ولاننسى الصيانة والخدمات وماقدموه من عمل خلال هذه الفترة من ادامة للاليات وادامة للبيئة الجامعية خدمة لبلدنا ولمؤسستنا التعليمية..
