طلبة الكلية التقنية المسيب والسعي نحو الطموح

النّجاح في الدراسة هو ما يسعى إليه كُل طالب مجتهد، ولكلِّ مجتهدٍ نصيب ، فعلى قدر الجد والاجتهاد ينال الطالب تعبّه بالنجاح ، ويعتبر أجمل شعورٍ بالحياة، وهو البداية التي يُحقّق فيها الإنسان طموحه ، ليصل إلى مستقبلٍ مشرق، ويبدأ النجاح بحلمٍ محفوفٍ بالأمل، لكنّ هذا الحلم يلزمه العمل والسعي والشغف والطموح الكبير ، ليُحقّق الإنسان ما يُريد، فالنجاح ليس مجرّد رغبة وإنما هو سعيٌ وأحلام يتم ترجمتها إلى واقعٍ رائع ليُصبح الشخص ناجحًا ، يُشار إليه بالبنان ، فمع كل تجربة يتعلّم خبرة جديدة ويُحقّق هدفًا جديدًا ويُصبح أقرب إلى النجاح من المرة الماضية، وبعد أن يُحقّق ما يريد يحقّ له أن يفرح بنفسه وألّا يسمح لأي شخص بأن يُقلّل من قيمة نجاحه الذي تعب من أجله وسعى بكلّ قوته لتحقيقه، وهاهي الشمس تشرق بخيوطها على طلبة ومنتسبي الكلية التقنية المسيب للدراسة الصباحية يحذوهم الهمم لتحقيق مايصبون آليه ، وقد سعت عمادة الكلية التقنية المسيب بجامعة الفرات الاوسط التقنية في وقت سابق إلى استحداث دراسات مسائية في التخصصات الهندسية والزراعية ، لتواكب التطور الحاصل في التعليم التقني ، حيث استحدثت الدراسات المسائية للاقسام

هندسة تقنيات القدرة الكهربائية

هندسة تقنيات البناء والانشاءات

هندسة تقنيات الإنتاج النباتي ، ويستطيع الطلبة من الدراسة الأولية الصباحي والمسائي ، اكمال الدراسات العليا في الكلية في تخصصاتهم للحصول على الدكتوراه أو الماجستير أو الدبلوم العالي .