هو تطوير الكوادر استجابة للتغيرات التي يعيشها المجتمع في ظل الثورة الصناعية الرابعة واعطاء صورة واضحة عن الجامعات الحديثة باعتبارها اعلى مؤسسة ثقافية.

تضمنت الورشة محاور عديدة منهامنها
التعاون العلمي والبحثي مع الهيئات العالمية من خلال التؤامة او مذكرات تفاهم . كذلك محور تبادل الطلاب الجامعيين والاساتذة والباحثين وطلبة الدراسات العليا والية التعاون مع الجامعات الرصينة ذات الطراز العالمي.

استعرضت الورشة مزايا مهمة للجامعات العالمية هي الجودة العالية للتعليم والتفوق في البحث العلمي ونشر المعرفة والمساهمات المتميزة في الثقافة والعلوم والحياة المدنية للمجتمع .وانها قادرة على النهوض بالمجتمع من خلال تحديدها لأوضاعه الثقافية والعلمية وتزويده بما يحتاجه في هذا الجانب من المساهمة في تثقيف أبناء المجتمع بصفة عامة وكذلك البحوث التطبيقية التي توجه مباشرة لحل مشكلات المجتمع المحلي والدولي في مجال الإنتاج والخدمات والمشكلات الاجتماعية، مع وضع المتغيرات التي سوف تطرأ على العالم خلال السنوات القليلة القادمة في نظر الاعتبار مثل الخريجين وسوق العمل ورفع التصنيف العالمي لجامعاتنا العراقية . ان بلورة جوانب التعاون العلمي والبحثي مع الهيئات العالمية والدول الأجنبية من خلال التؤامة او مذكرات التفاهم بين الجامعات والمراكز البحثية لما تملكه من موجودات ملموسة بما في ذلك المعدات والمختبرات الحديثة والمتطورة والشبكات الالكترونية هذا وغيرها من الخصائص التي تميز الجامعات العالمية الرصينة لأحراز التفوق .
وتطرقت الورشة الى اسهل الطرق للتعاون العلمي العالمي من خلال مذكرات التفاهم التي تحتوي على الكثير من البرامج منها تبادل الطلاب الجامعيين، والأساتذة، والباحثين، وطلاب الدراسات العليا و طلبة الزمالات البحثية من حملة شهادة الدكتوراه في المجالات العلمية والأكاديمية ذات الاهتمام المشترك. و تحديد عدد الأشخاص المتبادلين والمجالات ذات الاهتمام المشترك ضمن برامج محددة تحددها هذه المذكرة. وتقدم الجامعات أي مساعدة ضرورية للفريق الزائر من أجل ضمان إقامتهم المريحةمن خلال تحديد تكاليف السفر والإقامة والمعيشة والتأمين بشكل منفصل لكل مشروع مشترك و الاستخدام المتبادل لوسائل البحث العلمي، والمنشورات العلمية المشتركة وتبادل المعلومات والمنشورات والمجلات العلمية
وتعتبر الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD اكبر مؤسسة على الصعيد الدولي تشجع التبادل الاكاديمي بين الدارسين والباحثين من خلال مجانية التعليم .وتتنوع المبادرات التي تقدمها الهيئة منها منحاً دراسية قصيرة لطلاب الدكتوراه و برامج الأساتذة الزائرين.

وأخيرا , يمثل دور الجامعة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية احدى الوظائف الأساسية للجامعات الحديثة، ومن خلال ملاحقة التقدم المذهل والسريع في التقنيات والابتكارات الحديثة والإسهام في تحقيق الرفاهية للمجتمع
شارك بالورشة 1031 من مختلف الاختصاصات العلمية من ضمنهم 19 مشتركا من دول المانيا ومصر وليبيا وسورية وفلسطين وتونس والمغرب والجزائر وتركيا